المشاركات

عرض المشاركات من سبتمبر ٢٥, ٢٠١١

"زهقان".

صورة
إذا كنت أباً أو أماً وكان لديك أبناء في عمر المدرسة، فلا بد أنك سمعت هذه الكلمات مرات كثيرة، ومرات أكثر خلال الثلاثة الشهور التي مضت في العطلة الصيفية. الفشل في إيجاد ما يمكن أن يملأ وقتنا ويستغل لحظاتنا هو الذي يجعل أبناؤنا يشعرون بالملل. أهو بسبب أننا نقودهم ونرشدهم للأمور التي يجب أن يفعلونها، وعندما لا يكون لدينا ما نقدّمه لهم بسبب غياب الواجبات المدرسية فهم يشعرون بالملل؟ أم هو لأننا لا نحمّلهم مسؤوليات واضحة عليهم القيام بها، ونفوّضهم التفويض الكامل فيها، فليس أمامهم أي شيء يفعلونه؟ أم لأننا مثالهم الأعلى بـ"الزهق" فلا يسلّينا غير التلفزيون الذي نجلس أمامه في ارتخاء ونتابع مسلسلاته وبرامج مسابقاته والكثير مما يقضي على وقت فراغنا الممل؟ أيشعرون بـ "الزهق" لأنهم اتخموا من كثرة الألعاب والمسليات في المنزل حتى أنهم لم يعودوا يستمتعون بها؟ أم لأننا نحن وهم قد فقدنا الإبداع في اكتشاف مواهبنا واستغلال إمكانياتنا بما لدينا من وقت؟ ماذا نفعل مع مشكلة "الزهق" هذه؟ أعتقد أننا نحن وأبناؤنا كذلك بحاجة إلى بناء عادات تصبح أسلوب حياة لدينا. فللرياضة وقت وللأ