عندما نختار الفشل
أحيانًا نختار الفشل مع سبق الإصرار، نبذل الكثير من الجهد والطاقة والوقت والموارد التي تقود وتؤدي إلى الفشل. أليس هذا بالأمر المحزن!؟ لماذا لا نوجّه كل هذه الجهود والأوقات والطاقة نحو النجاح. ليس نجاحنا فقط بل نجاح الآخرين والمهمات والعالم من حولنا. لماذا لا نتيقظ لتلك الطاقة والجهد المهدور الذي يدفعنا نحو الفشل ولنحوّله نحو النجاح. كتب طفل رسالة إلى والده الذي كان في خلاف مع والدته، وقد نعت الطفل والده بألفاظ سيئة. اشتاط الاب غضبًا ووبخ الابن وعاقبه وبدأ يعاتب الأم بل حمّل الأم المسؤولية الكاملة في زرع تلك الأحقاد في نفس ابنه. تصاعد الموضوع وشعر الطفل بأن الجميع ضدّه ومرّ في حالة نفسية سيئة أما الأم فزادت الحواجز بينها وبين زوجها. كتم الابن مشاعره في أعماقه، ونام في فراشه ونامت معه مشاعره واستيقظت في كوابيس كانت تؤرقه، وندمت الأم على كلام كثير قالته وشعرت بأنها أم فاشلة، أما الأب فغروره جعله يشعر أنه أخفق في وضع الحدود لابنه وأن أخفق كذلك في اختياره لزوجته، شعر بأن الحياة ضده وهرب من ذاته ومواجهة أعماقه. كل هذا جعل القصة تنتهي بالفشل، أليس هذا محزن!؟ ماذا لو صمّم الأب على جعل هذا ال