المشاركات

عرض المشاركات من يوليو ٢٨, ٢٠١٣

شذراتي

صورة
· عندما أرى شعور الآخرين بالامتنان فإننى أرى معه أملاً جديداً بحياة أفضل. · أحب الليل عندما ترافقي أحلامه الجميلة. · كم هو رائع أن تحاط بأشخاص حكماء. · هناك من يعيشون من أجل الأموات وهناك من يعيشون وكأنهم أموات. · العمل في فريق تحدّ كبير، قد يقودك لعلاقات تدوم أو لخلافات ليس لها لزوم. · أنظر إلى إمكانيات ومواهب وقدرات الآخرين من حولي.  وأقول: بالفعل الحياة غير عادلة. وأقول: الرجل المناسب ليس في المكان المناسب. وأقول: الرجل المناسب في المكان غير المناسب. وأقول: الفرص تجري خلف البعض، ويجرى خلفها البعض الآخر فتهرب منهم.

الفرح ترياق الشيخوخة

صورة
تمضي أوقات قليلة فقط منذ آخر مرّة التقيت بهم، ولكنني أصاب بدهشة كبيرة من التغيير السريع الذي جرى، ومع القليل من الأحاديث أكتشف السبب: إنه حزن عميق في القلب. يبدو لي أن الحزن يكسر القلب، ويسحق الروح، ليس ذلك فقط ولكن يبدو أنه يزيد من التجاعيد ويضعف العظام والعضلات. تُفاجئنا الحياة بمفاجآت غير سارّة، وتدفعنا نحو أمور غير متوقعة، وتلقي علينا بسهام المصاعب والمتاعب، تُفقدنا أعزاء وتحرمنا مما نحب. المرض، الموت، الخسارة، العلاقات المحطمة، الانفصال،..... الكثير والكثير، ولكل منا البعض أو الكثير منها. أما هناك على الجانب الآخر فإنني أرى المتفائلين، المبتسمين، المقبلين على الحياة...... وأشعر وكأن فرحهم هذا ترياق للشيخوخة.  

احذر أن تحبس نفسك داخل نفسك

صورة
لا تحصر نفسك في دوامة ما يقلقك، وما يخيفك، وما يشغل بالك. ولا تظن أن السعادة هناك في الخارج، ولا تحصر فكرك فقط في أعماقك، ولا تجعل مشاعرك تتحرّك فقط لما يختصّ بك. كل هذا إنما يحبسك في داخل نفسك. إنه نوع من السجن الذي لا يمكنك أن تخرج منه بسهولة، لا يمكنك التحرّر منه. وكلّما مضى الوقت فإن الحصول على إفراج يصبح أكثر صعوبة. لذا ابدأ الآن، انطلق، تحرّر، اشعر بالامتنان، بادر بالعطاء، قل لا للسلبية، رحّب بالإيجابية في حياتك، استمتع باللحظة، عبّر عن مشاعرك، ارفع عيونك نحو خالقك، كن شاكرًا في كل حين. 

مع الأطفال ومع الشيوخ

صورة
نميل لقضاء الوقت مع مَن هم من عمرنا، مع أصدقائنا وزملائنا وجيراننا، نشعر إنهم يفهموننا ونفهمهم، ليس ذلك فقط بل نشعر بالراحة معهم ونشعر إننا نسمع ما نحبّ أن نسمعه منهم. ولكن إن حصرنا علاقاتنا مع هؤلاء فقط، فإننا نخسر جزءًا هامًا من المتعة والفائدة التي نجنيها في علاقاتنا. فإن أردت نوعًا ممتعًا مثيرًا من العلاقات فادعُ الأطفال والشيوخ إلى دائرة معارفك. فمع الأطفال تجد العفوية والبراءة والمتعة والاستمتاع، معهم تبدو الحياة بحال أفضل، ومعهم تبدو أنت مستمتعًا ومتحمسًا. أما مع الشيوخ فتجد الحكمة والهدوء والصبر والاحتمال، ترى التغيير على مدى السنين ومنهم يمكنك تعلّم الكثير. اغتنم الفرصة واستمع لهم واقض وقتًا معهم. ولا تستهن بالشيب الذي يعلو شعرهم والتجاعيد التي تغزو بشرتهم.  اقض وقتاً مع الشيوخ، ولا تنسَ كذلك أن تقضي وقتًا مع الأطفال. فمع الأطفال المتعة والحماس، ومع الشيوخ الحكمة والسكون.