المشاركات

عرض المشاركات من مارس ٢٩, ٢٠٢٠

عبرة وفكرة... تذكر أن

صورة
العمل دون المعرفة هو مجرد افتراض، والعمل دون شعور هو مجرد أمر ميكانيكي، والشعور بلا عمل هو رياء، والشعور بلا معرفة هو بلا أساس، والمعرفة بدون عمل هو أمر نظري، والمعرفة بدون عمل يأتي بجفاف. ما يتحقّق فيّ يتحقّق من خلالي. الكلمات هي عملة التفكير. الناس قد ينسون ما نقول وما نفكّر به، ولكنهم لا ينسون ما جعلناهم يشعرون.

عبرة وفكرة... أحتاج إلى...

صورة
تحسين وتحصين. لاندماج مع الآخرين لزيادة التأثير فيهم. لرؤية تجعلني أعرف إلى أين أريد أن أذهب، وإلى تواصل يساعدني في إقناعهم للانضمام إلي. احتواء المشاكل، واحتواء الآخرين وبالتالي استيعاب الأمور. ليس فقط الوضع المستقر أو المضبوط ولكن الوضع الأفضل.

عبرة وفكرة... أسأل نفسي

صورة
هل أستحمل الحياة أم أحتفل بها؟ هل أفقد معنى الحياة عندما أفقد المعنى في الحياة. هل أعمل لأعيش، أم أعيش بما أعمل. هل أحمل رسالة أم أنا رسالة.

أفكار مضيئة

صورة
تواصل بإيجابية، بصراحة، بتعاون، بمتعة. تواصل وأنت تركّز على الآخر في تواصلك. اعمل مع الآخرين، اعمل من خلال الأخرين، ستجد أنك تتقدّم في العمل. ما تفعله سيتكلّم بصوت أعلى مما تقوله. لا تتعايش مع الضعف والنقص بل اسعى نحو التغيير والعلاج. تواصل باهتمام سواء مع الكبير أو مع الصغير.

دعوة للمواجهة

صورة
إن واجهَنا أحدهم بأخطائنا فنحن أمام فكرين: هل دافعهم انتقادنا والتقليل من قيمنا وفقط الإشارة إلى أخطائنا أم دافعهم إصلاح حالنا تعبيرًا عن محبتهم لنا ورغبتهم في مصلحتنا. ونحن أمام موقفين: إما الدفاع أو الهجوم. الدفاع عن أنفسنا لأن الأمر قد مسّنا، ونحن لا نقبل المساس بها بسبب الأنا التي فينا، أو الهجوم لأن هذا النقد قد أصاب منطقة ألم في داخلنا ونحن لا نريد أن نتألم ونرغب بحماية أنفسنا. لكن النضوج هو أن نقبل التصحيح بتواضع واتضاع أمام الله وأمام الآخرين. النضوج هو أن نقبل التصحيح بتواضع 

دعوة للتواصل

صورة
لاحظ نبرة صوتك، انتبه لنظرات عيونك وحركات جسمك وكلماتك. فكل هذه توصل رسالة، رسالة للآخر. قد تبني جدارًا أو تنصب جسرًا، الجسر يقودكما للسير معًا، أما الجدار فيفصلكما ويبعدكما أكثر. ولك الخيار في نهاية الأمر! فماذا تختار؟

دعوة لكسر الحواجز

صورة
نظرات التشامخ، كلمات التعالي، أفكار الكبرياء، الشعور بأنني الأفضل. تلك هي الأمور التي تصبح الحواجز، بل تبني جدارات بين الأنا والآخر، وهي التي تجعل فلان في عدم انسجام مع فلان آخر، وتجعله في قوقعة مع الذات المترفّعة أو في حديث سطحي فيه يستفيد المزيد لإعلاء شأن ذاته أو التقليل من ذات الآخر. انحنِ عزيزي، واعلم حقيقة نفسك، ولا تفتخر بأصلك أو علمك أو شكلك، واعلم بل تأكد أنك لست الأفضل من غيرك.

دعوة للتفكير ب"نعم" و"لا"

صورة
كثيرُا ما يكون قول "لا" أسهل بكثير من قول "نعم"ن والاعتراض أسهل من الموافقة، والمقاومة أسهل من الدعم، والاستهزاء أسهل من التشجيع، هكذا تبدو الأمور، ولكن السؤال هو: "كيف نخرج من تلك المتاهة؟ كيف نتحرّر من طبيعتنا تلك؟ كيف ننطلق من ذلك الصندوق الذي حُبسنا فيه منذ بدأنا نتفاعل مع الحياة؟" ماذا نفعل؟ ابدأ بالأمور الصغيرة، اقبل الحياة، شجّع الأفكار الصغيرة، قبل أن تقول لا قل نعم، ادعم فلان قبل أن تعترض على علنتان. 

دعوة لإمساك القلم

صورة
يشعر قلمي بتثاقل، ولا يقوى على المسير على ورقة بيضاء تنزف ألمًا. يتحرك قليلاً ثم يتوقف، يحاول ولكنه يفشل. يتكلم ثم يصمت، يقول ثم لا يقوى على التكلم. أدفعه بعيدًا، وأجلس في حيرة، ثم أدعوه للكتابة، وتتكرر الدعوة إلى أن يكتب، ويكتب قلب معه.

دعوة وداع

صورة
يمر الماضي كشريط سينمائي في حياة الكثيرين ويستمتع البعض بتذكّره وإعادته وتكراره في كل جلسة. ربما المتعة تأتي من حقيقة أنه مضى ولم يعد إلا ذكرى، أو بسبب الشعور بالانتصار والتقدير لما أحدثه ذلك الماضي بما به مت تحدّيات من تغيير فيهم الآن، وربما لأن الماضي هو مجرد وقت يمضي وليس فيه أي شيء يُذكِر. فماذا نفعل أمام ذلك الماضي الذي نسمعه؟ أقول لنسطره ونكتبه ونحفظه لأجيال قادمة لأن به ذكريات لا يمكن إلا أن تحدث فرقًا في حياة الجيل الجديد.  فاستمع لماضي الآباء والأجداد ولا تملّ من التكرار بل اسطره واحفظه لأن به درس لحياتك ولأولادك ولأحفادك.

دعوة للغناء

صورة
غنّت، وعندما غنّت لم تغّني فقط لأجل الغناء، ولم تغّني لجذب الانتباه ولزيادة شعبيتها، ولكنّها غنّت من القلب لتعبّر عمّا في قلب من يدرك إنسانيته. غنّت ولم تغني في استعراض هي محوره، ولكنّها غنّت في قلب الجمهور، وغنّى قلب الجمهور معها. بساطتها في كل شيء لفتت الأنظار لها، ورقّت صوتها جعلت الكل يهديها كل جوارحه ومشاعره. تفاعل الكل مع صوتها الحنون وحضورها المتواضع. فلنغنّي معها ومع الجمهور ومع أنفسنا، ولنغني وليعزف قلبنا على أحساسينا ومشاعرنا الصادقة.

دعوة للوحدة

صورة
في كثير من الأحيان تكون الوحدة والعزلة الخيار الأفضل، الجلوس بهدوء، الاستماع إلى الصمت، مراقبة السكون أفضل من الثرثرة البطالة والاستماع المجامل والحركة بلا هدف. تؤذينا العيون السارحة في اللاشيء، وتجرحنا اللمسات المشغولة بأي شيء وتؤلمنا الكلمات الفارغة من أي مشاعر. فنرتد إلى الوراء ونعود إلى صمت وعزلة ووحدة وهدوء فيه راحة واستقرار وسلام.

دعوة دخول إلى عالمي

صورة
سنين حياتها قضت في محاولات الدخول إلى عالمه أو جعله جزءًا من عالمها أو بناء عالمهما المشترك معًا. استخدمت عدّة وسائل، أوقات متنوعة، ظروف مختلفة. لكن وجدت المقاومة، التهرّب، التجاهل، بناء أسوار الحماية أو الدفاع، وهذا ما جعلها تكفّ عن المحاولة. ليس ذلك فقط ولكنها بنت سورها العالي الذي به تحمي نفسها، ولكن بين الحين والآخر تجدها تحاول أن تطلّ من أعلى السور لتراه فتجده مشغولاً تائهًا مذهولاً فتخاف من جديد وتختبىء خلف السور الذي يحميها. تشتدّ في داخلها الذكريات فتخنقها ويشتعل الحب القديم فتطفئه لتعيش في سلام من جديد منتظرة انفجار بركانها أو تحليقها عاليًا على طيف سحابة في السماء. 

احذر

صورة
احذر.. أمامك علاقة  احذر، أنت أمام علاقة. علاقة مميزة فريدة، علاقة قد لا تتلائم مع طريقتك وأسلوبك وربما قدراتك ورغباتك. لكنها أمامك، أنت على وشك الدخول فيها، لذا أقول ك: احذر.  إنها العلاقة التي فيها يستمع القلب للقلب، وتشعر فيها النفس مع النفس، وتدمع العين مع العين. إنها العلاقة التي يتوّحد فيها اثنان فيفرحان معًا، ويبكيان معًا، ويسيران الدرب معًا. علاقة فيها يستمع الواحد لما يقوله الآخر حتى قبل أن ينطق به، وفيها يفعل الواحد ما يريده الآخر قبل حتى أن يطلبه. فيها تلك الوحدة التي لا نراها ولكننا نرى تأثيراتها، ونرى نتائجها في علاقة قوية تدوم وتتحدّى الصعاب وتدوس على المعيقات وتقتحم أعظم التحدّيات إلى الأمام.  احذر….. هم يتبعون خطاك  كأهل نتعب في كثير من الأحيان ونحن نقدّم تعليمات لأبنائنا، ونشعر بالإنهاك الشديد من من كثرة استخدام العبارات مثل: افعل هذا، لا تفعل هذا، احذر، لماذا؟ هيا…. وما إلى ذلك، وننسى كثيرًا أن أبناؤنا إنما يتبعون خطانا. فهم يقرأون عندما يروننا ونحن نضع القراءة من ضمن برنامج حياتنا. وهم يتحمّلون المسؤولية عندما نفعل ذلك، وهم يعطفون على غيرهم تمامًا كما

رسائل تحذيرية

صورة
احذر طحن الماء  في كثير من الأحيان نبدو فيما نعمله وكأننا نطحن الماء. نبذل الجهد الكبير الذي تظهره قطرات عرقنا، ونتعب، ونجاهد ونكافح ونذرف دموع الإرهاق، ولكن يبقى الماء ماء، ولا تزال الطاحونة تدور غير مدركة أن جهدها جهد مهدور، أن المطحون لم ولن يطحَن، والطاحن أخطأ فيما حاول أن يطحن.  فاحذر طحن الماء، واعلم أين توجد الحبوب التي تحتاج إلى طحن، وهناك دع قطرات التعب تنزل ودموع الإرهاق تذرَف.  احذر اللوم  اللوم وسيلة دفاع نستخدمها كثيرًا في حياتنا، نلقي اللوم على الظروف، الطقس. ما قاله فلان، وما صدر عن علنتان. نلوم كل شيء وأي شيء. نلوم أي شخص، نلوم البعض، وأحيانًا نلوم الجميع. نلوم من حولنا، والبعيدين عنا، نلوم ظروفنا وظروفهم، نلوم ونلوم إلا أنفسنا.  نظن أننا بلومنا لغيرنا نتمكّن من إعلان براءة أنفسنا وإظهار صلاحنا وصدقنا. فما اللوم إلا حجة واهية، وما اللوم إلا وسيلة فاشلة ومحاولة لم تنجح للتهرب من المسؤولية والتخلي عن الواجبات والهروب من المطلوب.  احذر اللوم وإن لمت فلا تلم إلا نفسك لتغدو شخصًا أفضل وتتحرّر من كل ما يعيقك من تحقيق حلمك.  احذر النظر في عيونها