دعوة وداع
يمر الماضي كشريط سينمائي في حياة الكثيرين ويستمتع البعض بتذكّره وإعادته وتكراره في كل جلسة. ربما المتعة تأتي من حقيقة أنه مضى ولم يعد إلا ذكرى، أو بسبب الشعور بالانتصار والتقدير لما أحدثه ذلك الماضي بما به مت تحدّيات من تغيير فيهم الآن، وربما لأن الماضي هو مجرد وقت يمضي وليس فيه أي شيء يُذكِر. فماذا نفعل أمام ذلك الماضي الذي نسمعه؟ أقول لنسطره ونكتبه ونحفظه لأجيال قادمة لأن به ذكريات لا يمكن إلا أن تحدث فرقًا في حياة الجيل الجديد.
فاستمع لماضي الآباء والأجداد ولا تملّ من التكرار بل اسطره واحفظه لأن به درس لحياتك ولأولادك ولأحفادك.
تعليقات
إرسال تعليق