المشاركات

عرض المشاركات من أبريل ١٢, ٢٠٢٠

تعلّمت من كتاب "دع القلق وابدأ الحياة من جديد" لنيل كارنيجي

صورة
ما تعلّمته سأقدّمه على شكل رسالة إلى نفسي، راجية أن تستخدمها أنت كذلك كرسالة خاصة لك.  أن تقلقي عزيزتي فهذا أمر طبيعي، ولكن أن يسيطر عليكِ القلق، فهذا ما سيجعلك خارج نطاق ما هو طبيعي. فالقلق هو كسيارة متهوّرة بدون سائق تهدّد بالانفجار وتدمير نفسها. تذكّري أن معظم المخاوف التي نقلق بسببها لم تحدث قط، وفي الغالب لن تحدث. تذكّري أن الإنسان لا تغيّره الحوادث، وإنما يغيّره حقًا تقديره للحوادث، وتقديرنا للحوادث هو أمر متروك لنا وحدنا. ولعلمي أن ليست السعادة في توقع الشكر، ولكن البذل لأجل البذل ذاته.  كوني مشغولة بما هو مفيد وما له تأثير وما يصنع فرقًا إلى الحدّ الذي لا تجدين وقتًا للقلق. سر التعاسة هو أن تجدي الوقت لتتساءلين ما إن كنتِ سعيدة أم لا.  انهضي، فالحياة أقصر من أن تقصّريها وتنشغلين بالتوافه.  ارض بما ليس منه بدّ، أي اقبلي بالأمور التي هي خارج سيطرتك. لا تبكي على ما فات.  لا تتطلّعي إلى هدف يلوح باهتًا من بعيد، بل انجزي ما بين يدك من عمل واضح اليوم.  لا تحلمي ببستان سحري من الزهور، وتنسين أن تستمتعي بالورود التي تحيط بك.  استعدّي للغد بإنجاز أعمال اليوم. عيشي في ح

تساؤلات

صورة
هل أؤثر في الآخرين أم أستسلم فقط لتأثيرهم عليّ؟  هل أتنازل في علاقاتي عن مبادئي وأفكاري خوفًا من خسارة العلاقة؟  هل أفهم علاقاتي مع نفسي؟ علاقتي مع الآخرين؟ منظوري ووجهة نظري لما يفعله الآخرون؟ إدراكي لأجندتي الخاصة ودوافعي؟

قالوا عن…. الكلام

صورة
يُقال أن قلوب الحمقى في أفواههم وأفواه الحكماء في قلوبهم. فهناك من يستخدمون كلماتهم كسلاح دفاعي لحماية أنفسهم والمحاماة عنها. هناك من يتكلّمون كثيرًا أكثر بكثير مما يعرفون، فكلماتهم محاولة لإظهار ما ليس عندهم، وهي وسيلة لخلق واقع مختلف عن واقعهم الحقيقي.  هناك من يستخدمون كلماتهم وسيلة للتلاعب النفسي والعاطفي، ساعين للسيطرة على غيرهم وامتلاكهم ووضع أنفسهم في مكانة أعلى رافعين ذواتهم محتقرين غيرهم. كلماتهم بعيدة كل البعد عن البساطة والتواضع الذي تحتاجه كل العلاقات البشرية.