اجعل كلامك أقوى من كلامهم
من منّا لم يسمع كلمة تسبّبت في إرباكه وإحباطه وربما أرقه ليلًا والكثير من الدموع على وسادته. ولكن هل تأثير تلك الكلمات يتوقّف في تلك اللحظات من الإرباك أو إنه يترك أثره العميق في النفس وبالتالي بصمة واضحة في أعماق الشخصية؟ الخيار لنا في أي تأثير من تلك التأثيرات الذي يسود، أو ربما خيار آخر وهو مثل أن تعبر رياح عاصفة على أغصان شجرة وتحنيها ولكنها تعود وتنتصب من جديد. فالأهم ما في الأمر هو الكلام الداخلي في أعماقنا، فكلما كان الحديث أعلى فهو يتغلّب على ما نسمعه. وكلما كان الحديث إيجابيًا فهو يطغى على كل سلبية أو إحباط. لذلك نحن بحاجة أن نعمل بجدّ لتطوير ذلك الحديث الداخلي فهو ما يجعلنا نشعر بالرضا والإيجابية من نحو أنفسنا وكذلك نتمكّن من التعامل مع العالم من حولنا بإيجابية كذلك، هذا بالإضافة إلى إيجاد الفرح والمتعة في أعمالنا اليومية وبناء علاقات بناءة مع الآخرين. خيارك لهذا الحديث الداخلي الإيجابي سيقودك إلى بناء ثقتك بنفسك، ويمكنك عمل هذا من خلال: استمع: اصمت قليلًأ وحاول أن تستمع لما تقوله لنفسك. فمثلاً لو قابلت نفسك في الطريق ماذا تقول لها وماذا تفكر عنها. هذه التمارين البسيطة هي بدا