المشاركات

عرض المشاركات من مايو ٣١, ٢٠٢٠

عباراتي في حروف

صورة
إن أردت الانتصار، فلا بد من الانتظار.  بعد كل فشل يمكنك أن تجد سلمًا يرفعك نحو نجاح.  تعلّم كيف تتذكّر مع بداية كل يوم كمّ النعم الممنوحة لك دون مقابل.  ثابر، ثابر ثم ثابر، فهذه هي الوصفة السحرية للنجاح.  جمعتنا الأيام وفرّقتنا ولكن الذكريات تبقى معنا في كل لقاء وفراق.  حياتي ليست مجرد قشة في مهب الريح ولكنها ذات معنى وهدف ولها تأثير.  خفايا القلب لا يعرفها إلا صاحب ذلك القلب.  دعك من تلك السخافات التي تعرقل مسيرك نحو ما تريد. تابع واستمر!  ذكرياتي هي التي بقيت من تلك الصداقات القديمة، وهي من أغلى ما لديّ.  رغباتي لن أدعها تختلط مع احتياجاتي وأولوياتي، فلكل منها مكانتها في حياتي.  زادت همومي، ولكن معها زادت بصيرتي لرؤية ما هو إيجابي.  سعادتي لا تعتمد على ذاتي فقط بل هي محصّلة لتفاعلي مع العالم والآخرين من حولي.  شعورنا بمتاعب الآخرين يدفعنا لاحتمال هفواتهم والتعاطف معهم.  صبري يجعلني أكثر مرونة في التعامل مع المتغيّرات ومواجهة الصعوبات.  ضعفي هو عنوان إنسانيتي، فما دمت إنسانًا فلا بدّ من الضعف.  طالبين السلام في العلاقات والإيجابية في شتّى جوانب الحياة.  ظلم الظالم لا يدوم حتى لو مرّ ا

أنا أتكلّم… هل تسمعني؟

صورة
أستمع لتلك الصرخة التي من حولي، صرخة طفل، ومراهق، وشاب يافع، وحتى كبير السن أسمعه يصرخ…. في صرختهم تلك يقولون: "اسمعني". فمع أن لكل الناس آذان للسمع إلا أنهم ربما لا يسمعون ما يقوله الآخرون، وإن سمعوا فربما لا يستمعون أو يصغون، أو ربما يفسّرون ما يسمعونه كما يريدون، أو يفهمونه من وجهة نظرهم وليس من وجهة نظر القائل. كثرت مشاكل الناس وكثرت المشاكل بين الناس، والكثير من تلك المشاكل سببها أن الناس لا تسمع الناس. لذا علينا أن نسمع ونتعلّم كيف نسمع، نسمع الناس من كل الأعمار والشخصيات، نسمع ونتجرّد من ذواتنا. نسمع ونضع أنفسنا مكان من نسمع لهم، نسمع والأهم أن نستمع ونصغي باهتمام. قال أحدهم: "أعلم أنك تصدّق أنك فهمت ما تعتقد أني قلته، لكني غير متأكّد من أنك أدركت أن ما سمعته أنت مختلف عما قلته أنا." ما هو الاستماع؟ الاستماع هو مسؤولية مشتركة بين المتكلّم والمستمع. وهو الذي يجعل للكلام قيمة، فما قيمة الكلام إن لم يوجد من يستمع له.  8 نصائح للاستماع: تجنب التشتيت: يتحدّث الناس بسرعة تصل إلى 125 كلمة في الدقيقة، إلا أن قدرة المخ في الاستماع هي 800 كلمة في الدقيقة. لذا فإنه من

نحن وأنا

صورة
يبهرني ذكاء بعض الأشخاص، وأندهش لسرعة بديهيتهم وقدرتهم الخارقة على التحليل. أتأمّل في إمكانياتهم العالية وقدراتهم في اللقاءات والاجتماعات وحضورهم الواضح القوي أمام الشاشات سواء اليوتيوب أو التلفزيون.  ولكن ما يبهرني أكثر تلك الشخصيات التي تلمع ذكاء ليس أمام صفحات الكتب ولكن في العلاقات البشرية، والتي تمتلك سرعة بديهة وبراعة خارقة في حل المشاكل ومواجهة العقبات والصعوبات، وفوق كل هذا تتصف بمهارة فهم الذات وفهم الآخر. تظهر تعاطفًا ولطفًا، وتدرك معنى الإنسانية قبل أن أن تدرك ما تعنيه الكلمة "أنا".  أميل للنوع الثاني أكثر من الأول، فهؤلاء الذين يمكنك أن تسندهم ويساندوك وتشعر معهم ويشعرون معك. هؤلاء الذين مهما ارتفع مقامهم وعلا شأنهم ومهما نجحوا وحققوا من إنجازات تبقى لهم تلك القلوب البيضاء والفكر البسيط والروح المتواضعة.  لا يعرفون النرجسية ولا يستمتعون بالتفوق على الآخرين ولا يسعون للاستحواذ على المنصب أو المركز، ولا يسعون لجذب الأنظار ولا ينظرون بفوقية. لا يقللون من قيمة الآخر ولا يرفعون من قيمتهم. مع هؤلاء يمكنك أن تستمتع بلمعانهم وتفوقهم وتصفق لهم وهم سيسندوك ويصفقون لك ومعك،