المشاركات

عرض المشاركات من مايو ٢٦, ٢٠١٣

الضحك الذي يتعالى

صورة
نستمتع بأن نضحك، نضحك ثم نضحك أكثر على صوت ضحكنا. نبحث عن فيلم كوميدي، ونسترجع بعض النكات، ونجلس مع أشخاص "خفيفي دم" فقط لكي نضحك، وقد سمعت مؤخًرا أنه تم تأسيس مكان ما يأتي إليه الناس فقط للضحك. يقولون أنه يريح الإنسان ويقلل التوتر ويخفف من المتاعب والأمراض، يحرّك العضلات ويحسّن التنفس ويقلّل من علامات الشيخوخة. فلماذا نستمتع بالكشرة لدرجة أنها أصبحت علامة تجارية تميّزنا؟ ولماذا نخشى الضحك قائلين "الله يستر" لدرجة أننا نتشائم من كثرة الضحك ظانين أنه مكروهًا ما في طريقه إلينا؟ لماذا لا نمرّن عضلات وجوهنا، ونفك التجاعيد من جبيننا، ونستمتع ببعض المرح فلا ضرر منه، فالحياة صعبة وقاسية والظروف والمشاكل حولنا فلماذا نزيدها قساوة على أنفسنا؟ ابدأ بابتسامة ولا تتردّد في أن تضحك واسمح لنفسك ببعض القهقهة.  

ابحث عمّا يلهمك

صورة
بعد أن حضر حفلًا موسيقيًا كبيرًا، عاد إلى آلته في حماس، حماس جديد ورغبة في التقدّم والتطوّر وتقديم ما هو جديد. بعد أن قرأت آخر كتاب لكاتبتها المحببة إلى قلبها، عادت إلى مدوّنتها بحماس وفكر جديد، كلمات تنعش قلوب قرائها المتابعين لها. بعد أن ذهبت لزيارة صديقتها وتناولت عندها أشهى الحلويات، عادت إلى مطبخها بوصفات جديدة وأنواع مختلفة على المائدة، والتي جرّبها أفراد العائلة بشهية واستمتاع. بعد أن تحدّثت معه وهما يحتسيان القهوة، عاد إلى من تقابلهم بأحاديث فيها أبعاد جديدة، أحاديث تتسم بالتفهم والاستماع القلبي. كل منا ما يلهمه، ما يدفعه بحماس جديد. ابحث عمّا يلهمك في هذا اليوم، ربما كتاب أو مقطوعة موسيقية أو كوب من القهوة مع أحد الأصدقاء أو مسيرة بين الحقول أو تأمل للغروب أو فيلم من أحد الأفلام..... واعمل بما يمليه عليك شغف قلبك. أتمنى أن ما تقرأه الآن يلهمك بما هو جديد. فإلى الأمام نحو مسيرة النجاح في رحلة الدرب الطويل.

الطريق إلى...

صورة
قالت وهي بالكاد تمشي، أمي كانت تتمتع بصحّة أفضل مني في مثل عمري، كانت تنجز أصعب المهمّات وقاومت أشدّ الصعوبات. قالت بعد أن أنجبت طفلها الثالث، وهي في قمة التعب، أمي أنجبت ستة أطفال وكانت تقوم في اليوم التالي بكل نشاط. قال: كان أبي وعمّي في وفاق واتفاق، مشاركة واشتراك، ما لأبي لعمي وما لعمي لأبي. قال: كنا في اتفاق مع الجيران، لم نختلف على فاتورة أو بسبب مشاكل بين الأولاد. قالت: كنا نأكل الطعام الصحي اللذيذ، ولم تكن نفاياتنا بهذا القدر الكبير. قال: كنا نلعب ونجري ونضحك وتتسخ ملابسنا بالتراب.... كنا نعرف بعضنا بعضًا، نتنافس في حفظ أرقام هواتف وأعياد ميلاد الأصدقاء، كنا نتبادل الطوابع والعملات، كنا نتحدّث نختلف ونتصالح، ننظر في عيون الناس ونحن نكلّمهم، كنا ننتظر ونطيل الانتظار لنحصل على ما هو جديد. والآن فعلى الطريق إلى التعب والإجهاد مع الكثير من التسهيلات والمساعدات، الألم والمرض مع الكثير من التطورات الطبية والأدوية والعلاجات، الخلافات والنزاعات رغم الوفرة والخيرات، الانفصال والعزلة والوحدة رغم الكثير من وسائل التواصل والاتصالات، الملل والحزن رغم الكثير من الترفيه والمس