الضحك الذي يتعالى
نستمتع بأن نضحك، نضحك ثم نضحك أكثر على صوت ضحكنا. نبحث
عن فيلم كوميدي، ونسترجع بعض النكات، ونجلس مع أشخاص "خفيفي دم" فقط لكي
نضحك، وقد سمعت مؤخًرا أنه تم تأسيس مكان ما يأتي إليه الناس فقط للضحك. يقولون
أنه يريح الإنسان ويقلل التوتر ويخفف من المتاعب والأمراض، يحرّك العضلات ويحسّن
التنفس ويقلّل من علامات الشيخوخة.
فلماذا نستمتع بالكشرة لدرجة أنها أصبحت علامة تجارية
تميّزنا؟ ولماذا نخشى الضحك قائلين "الله يستر" لدرجة أننا نتشائم من
كثرة الضحك ظانين أنه مكروهًا ما في طريقه إلينا؟ لماذا لا نمرّن عضلات وجوهنا، ونفك
التجاعيد من جبيننا، ونستمتع ببعض المرح فلا ضرر منه، فالحياة صعبة وقاسية والظروف
والمشاكل حولنا فلماذا نزيدها قساوة على أنفسنا؟ ابدأ بابتسامة ولا تتردّد في أن تضحك
واسمح لنفسك ببعض القهقهة.
تعليقات
إرسال تعليق