المشاركات

عرض المشاركات من يناير ١٧, ٢٠٢١

عبارات نظّمها صح

صورة
هل تبحثين عن حياة بسيطة مريحة أقل توترًا وأكثر طاقة بإنتاجية وفعالية واستمتاع وراحة أكثر؟ هل تشعرين بالتوتر والارتباك وتحاولين إنجاز مهام متعدّدة في آن واحد؟ هل تعانين من قلّة التركيز وكثرة النسيان والشعور باللهث المستمر في أعماقك؟  أنت بحاجة إلى بدء رحلة من إجراء تعديلات في بيئتك المحيطة! هذه الأفكار هي لكِ لمساعدتك!   

زيارة النظام لعالم الفوضى

صورة
في هذه المدوّنة سأشارككم ما تعلّمت وما أحبّ وما أرغب أن أقدّمه للآخرين وما أعتقد أن الكثيرين منا بحاجة له وذلك فيما يتعلّق بجلب النظام والترتيب إلى عالم الفوضى.  هذا يشمل جوانب كثيرة من حياتنا تبدأ من محفظتنا وتنتهي في مخزن منازلنا، ولا تنحصر فقط في أماكن ومواقع ولكنها تمتدّ أكثر إلى أجهزتنا الإلكترونية وسجلاتنا وأوراقنا ووثائقنا الخاصة، وليس ذلك فقط ولكن إلى فكرنا وأحلامنا وأهدافنا وحتى علاقاتنا ونظام حياتنا. 

من أين أبدأ؟

صورة
يبدو البيت وكأنه مسكن مقتنيات ومركز تعيش فيه الأغراض، كما ويبدو أن لها الأولوية في تصميم البيت وترتيبه وإدارته، لكن في الحقيقة البيت هو مسكننا نحن، والمكان الذي نحتاج أن نشعر بالراحة بين أحضانه. هو مكان فيه ننجز ونفكّر ونتواصل ونحتفل ونعمل وحدنا ومعًا، هو مكان نصنع فيه الذكريات ونكسر الحواجز في العلاقات ونبني من نحبّ. هذا ما دفعني لأبدأ تلك الرحلة، رحلة تحويل المنزل إلى مكان لي ولعائلتي ولأحبائي، وليس لمجموعة لا متناهية من المقتنيات. من أين أبدأ؟ كيف أبدأ؟ ما هي الفوائد؟ وما هي العوائق؟ وما التحدّيات التي قد نواجهها، وكيف نتغلّب عليها؟ ما تحتاجه في البداية هو أن تشكر الله على ذلك السقف الذي يحميك ويحويك ويجمعك مع من تسكن. أنت بحاجة أن تشعر بالامتنان والشكر لذلك المكان الذي تسكنه، لا بد أن يكون هناك محبّة وفرح به وبوجودك فيه، وأن تعتبره من أروع البركات التي لك في حياتك. إن لم تقبل المكان الذي تسكنه، وإن لم تشعر بالامتنان له فإنك لن تستمتع به وستعجز عن بذل أي جهد في تطويره وإضافة لمسات الإبداع فيه. كما يتغيّر فكرك من نحو المكان الذي تعيش فيه، فإنك تحتاج أيضًا أن تغيّر نظرك لمحتويات البيت