المشاركات

عرض المشاركات من أبريل ٢٦, ٢٠٢٠

لماذا ماتوا؟

صورة
شاب صغير في عمر الزهور، أحبّه الجميع، وأحبّ الحياة، نجح وتفوّق، تميّز وتألّق. ولكن الموت خطفه، وخطف معه كل أحلامه وطموحاته. وسرق الفرحة بنجاحه، وزرع مكان ذلك كلّه الحسرة في قلب أمه وأخوانه، وحطّم أحلام فريقه الرياضي ومدرسته ومعلّميه وزملائه.  هذه قصّة واحدة من قصص كثيرة حيّرتني.  دخل المستشفى لاشتباه في مشكلة صحّية بسيطة وانتقل بعد أيام قليلة من المستشفى إلى المقبرة بسبب جرثومة دخلت دمه، وبعد أيام قليلة أُصيبت زوجته بسرطان أنهى حياتها بعد بضعة أشهر تاركة عائلتها وأحلامهم معًا ضائعة.  سقطت فجأة وهي تلعب في مخيّم خاص للشباب، فقد أُصيبت بجلطة قلبية حادّة أنهت حياتها، تاركة آلتها الموسيقية صامته ومكانها في فريقها الرياضي وفي الصف الدراسي كذلك فارغًا.  ركب دراجته ولكن رحلته انتهت به في المستشفى التي عجزت عن عمل أي شيء سوى إعلان وفاته فسقوطه كان مميتًا.  بعد أن احتفل الأهل والأحباء والأصدقاء بتخرّجه من الجامعة ورقصوا وصنعوا أجمل الذكريات، اجتمعوا مرة أخرى ليستجمعوا الذكريات أمام تابوته الذي حمله بعد حادث سيارة مروّع.  لم أعد أسأل لماذا ماتوا، رغم الألم والحزن على ال

تأثير التحفيز على الإنسان

صورة
كيف أقيّم مستوى التحفيز لديّ؟ اسأل نفسك الأسئلة التالية. هل أثق بما لديّ من إمكانيات. هل أخاف من الفشل الآن بسبب فشلي في الأمس. هل أخاف مما سيقوله الآخرون. هل لديّ عادة المماطلة أو التأجيل. هل يسود حياتي الكثير من الكسل. هل أعاني من توتر وعصبية. إن أجبت بنعم على معظم الاسئلة السابقة فأنت تفتقد لعنصر هام جدًا في حياتك، وهو التحفيز. فإن غياب التحفيز هو أكبر عدوّ للتقدّم. ما هو التحفيز؟ التحفيز هو التحرّك للأمام. وهو العملية التي تثير وتحرّك السلوك نحو الهدف وتحافظ عليه. وهو الذي يجتمع مع قدرات الشخص فيقوده إلى الإنجاز. ما نتائج غياب التحفيز؟ مشاريع مهمَلة.   أحلام محطّمة. فشل متواصل. ما هي أنواع التحفيز؟ هناك نوعان من التحفيز: التحفيز الداخلي والتحفيز الخارجي. التحفيز الداخلي نابع من الشغف الذي لدينا والهدف الذي يحرّكنا، وهو الذي يمكن أن أصفه بما أريد وما أرغب به وما أستمتع به وما أحبه. التحفيز الخارجي هو كالمكافأة التي نحصل عليها أو المال الذي قد نحصّله. نصائح لزيادة التحفيز وبالتالي الدفعة للأمام التي تحتاج للبدء بالمهمة وإنهاء المهمة وبالطبع الاستمرار بالمهمة: ا