تأثير التحفيز على الإنسان


كيف أقيّم مستوى التحفيز لديّ؟ اسأل نفسك الأسئلة التالية.
  • هل أثق بما لديّ من إمكانيات.
  • هل أخاف من الفشل الآن بسبب فشلي في الأمس.
  • هل أخاف مما سيقوله الآخرون.
  • هل لديّ عادة المماطلة أو التأجيل.
  • هل يسود حياتي الكثير من الكسل.
  • هل أعاني من توتر وعصبية.
إن أجبت بنعم على معظم الاسئلة السابقة فأنت تفتقد لعنصر هام جدًا في حياتك، وهو التحفيز. فإن غياب التحفيز هو أكبر عدوّ للتقدّم.

ما هو التحفيز؟
التحفيز هو التحرّك للأمام. وهو العملية التي تثير وتحرّك السلوك نحو الهدف وتحافظ عليه. وهو الذي يجتمع مع قدرات الشخص فيقوده إلى الإنجاز.

ما نتائج غياب التحفيز؟
  • مشاريع مهمَلة.  
  • أحلام محطّمة.
  • فشل متواصل.




ما هي أنواع التحفيز؟
هناك نوعان من التحفيز: التحفيز الداخلي والتحفيز الخارجي.

التحفيز الداخلي نابع من الشغف الذي لدينا والهدف الذي يحرّكنا، وهو الذي يمكن أن أصفه بما أريد وما أرغب به وما أستمتع به وما أحبه.

التحفيز الخارجي هو كالمكافأة التي نحصل عليها أو المال الذي قد نحصّله.

نصائح لزيادة التحفيز وبالتالي الدفعة للأمام التي تحتاج للبدء بالمهمة وإنهاء المهمة وبالطبع الاستمرار بالمهمة:
  • افهم وفكّر بلماذا تفعل ما تفعل، وما هو الخطر الناجم عن عدم فعلك له، وما النتيجة أو التأثير أو المكافأة التي تجنيها أو يجنيها الآخرون أو العالم بسبب ما ستفعله. مثل هذه الأسئلة يمكنها أن تكون عاملاً إيجابيًا لزيادة التحفيز.
  • اعرف أي من النماذج تنطبق عليك، هل نموذج المتفرّد الذي يتحفّز بالنتائج أو التحليلي الذي تحفّزه المعلومات والتفاصيل أو التعبيري الذي يتحفز بالاستثارة الشعورية أو الودّي الذي تشكّل العلاقات الحميمة حافزًا له.
  • اعرف كيف تعيد شحن ذاتك، كافىء نفسك وخذ الاستراحات التي تحتاجها. وأضف المتعة والمرح إلى عملك.




person standing on rock raising both hands


ابحث عمّا يلهمك مثل قصص نجاح أو عبارات تحفيزية. 

قد يكون الوقت المناسب والمكان المناسب هو الآن وهنا. 

اعمل ما تود عمله الآن قبل فوات الأوان.

عندما تواجهك عقبة، فكّر كيف تتخطاها وليس كيف تتراجع.

تعلّم من قصص نجاحات الآخرين، واجعل منهم عبرة لحياتك.

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

هل بطاريتك مشحونة؟ جزء 1

همّ البنات للممات

عالسريع