المشاركات

عرض المشاركات من ديسمبر ١٦, ٢٠١٢

أمهات بدوام كامل، أم دوام كامل وأمهات

صورة
  هذا ما تشكو منه الكثير من الأمهات، الشعور بالذنب. فما أن تنتهي إجازة الأمومة وتعود الأم إلى عملها ووظيفتها بدوام كامل حتى يبدأ ذلك الشعور "الشعور بالذنب" يسيطر عليها بل ويخنقها في كل يوم، في كل مرة تخرج من منزلها والمطر ينهمر لتوصل طفلها الرضيع إلى الحضانة، ومع كل مرة تسلّم الشنطة وما بها من حليب وحفاظات وملابس للمربية في الحضانة، وعندما تسمع صوت بكاء ابنها بينما تخرج من الحضانة، وعندما تقف لمدة خمس دقائق أو أكثر في الخارج منتظرة أن يتوقف عن البكاء. ولا تعفى الأم التي تمكنت من أن يكون لديها مساعدة "فلبينية مثلاً" في المنزل من هذا الشعور. فينتابها هذا الشعور "الشعور بالذنب" بينما تخرج من المنزل وطفلها ما زال نائماً، وتشعر بالذنب كذلك وهي تشرح للمساعدة كمية الحليب ومقدار الماء الذي يجب أن تضعه في زجاجة الحليب. أما تلك الأم "المحظوظة" التي تسكن بالقرب من أمها وحماتها والتي أصرّت الواحدة منهن أو كلتاهما أن تهتم بحفيدها المدلّل. فالطفل عند "الماما" و"الماما" تهتم به، نظافة مضمونة ورعاية كاملة وفوق ذلك طعام ساخن لها ولزوجها، هل