اجعل كلامك أقوى من كلامهم
من منّا لم يسمع كلمة تسبّبت في إرباكه وإحباطه وربما أرقه ليلًا والكثير من الدموع على وسادته. ولكن هل تأثير تلك الكلمات يتوقّف في تلك اللحظات من الإرباك أو إنه يترك أثره العميق في النفس وبالتالي بصمة واضحة في أعماق الشخصية؟ الخيار لنا في أي تأثير من تلك التأثيرات الذي يسود، أو ربما خيار آخر وهو مثل أن تعبر رياح عاصفة على أغصان شجرة وتحنيها ولكنها تعود وتنتصب من جديد.
فالأهم ما في الأمر هو الكلام الداخلي في أعماقنا، فكلما كان الحديث أعلى فهو يتغلّب على ما نسمعه. وكلما كان الحديث إيجابيًا فهو يطغى على كل سلبية أو إحباط. لذلك نحن بحاجة أن نعمل بجدّ لتطوير ذلك الحديث الداخلي فهو ما يجعلنا نشعر بالرضا والإيجابية من نحو أنفسنا وكذلك نتمكّن من التعامل مع العالم من حولنا بإيجابية كذلك، هذا بالإضافة إلى إيجاد الفرح والمتعة في أعمالنا اليومية وبناء علاقات بناءة مع الآخرين.
خيارك لهذا الحديث الداخلي الإيجابي سيقودك إلى بناء ثقتك بنفسك، ويمكنك عمل هذا من خلال:
استمع: اصمت قليلًأ وحاول أن تستمع لما تقوله لنفسك. فمثلاً لو قابلت نفسك في الطريق ماذا تقول لها وماذا تفكر عنها. هذه التمارين البسيطة هي بداية وعيك للحديث الداخلي.
اشكر: من أكثر الأمور التي تعزّز الأجواء الإيجابية وبالتالي ما يجري في داخلك هو ممارسة الشكر والامتنان وذلك من خلال الإقرار وذكر الأمور التي تشعر بالامتنان لها، هذه تمنحك دفعة للأمام وتنقي الأجواء المحيطة بك من السلبية والشعور بالامتعاض.
ابحث عن الفرص: كلما واجهت تحديًا في حياتك، لا تركّز على التحدّيات والصعوبات ولكن على الفرص المتاحة، فمثًلا لو تم رفضك في وظيفة ما فأمامك فرصة لتحسين مهاراتك، وإن أخفقت في امتحان ما فأمامك فرصة لتحسين أدائك. فكلما ركّزت على الفرص فإنك تكون أكثر صلابة كالشجرة التي تواجه الرياح العاصفة تنحي ولكنها لا تنكسر.
حوّل العبارات إلى استفسارات: عندما تواجه صعوبات أو تحديات أو مواقف متعبة لا تقول هذا متعب. هم لا يحبوني. الحياة تقف ضدي. الفشل يلاحقني. ولكن استبدلها بأسئلة مثل كيف يمكن أن يكون هذا الأمر أكثر راحة؟ ما الأمور التي يمكن أن تساعدني لأنجح في هذه المهمة؟
استبدل "لا أستطيع" بـ"سأحاول": فعندما تواجه موقفًا صعبًا، استبدل مخاوفك ورغبتك بالانسحاب وشعورك بالعجز بقوة تدفعك للمحاولة والتجربة.
لا تقارن: تحدّى نفسك، وحقق أهدافك، ومارس التطور والنمو بحسب مقاييسك، ولا تقارن نفسك بغيرك، ولا تنافس الآخرين.
اختلط بالأشخاص الإيجابيين واملأ العالم من حولك والناس التي تتعامل معهم بجرعة من الإيجابية.
فالأهم ما في الأمر هو الكلام الداخلي في أعماقنا، فكلما كان الحديث أعلى فهو يتغلّب على ما نسمعه. وكلما كان الحديث إيجابيًا فهو يطغى على كل سلبية أو إحباط. لذلك نحن بحاجة أن نعمل بجدّ لتطوير ذلك الحديث الداخلي فهو ما يجعلنا نشعر بالرضا والإيجابية من نحو أنفسنا وكذلك نتمكّن من التعامل مع العالم من حولنا بإيجابية كذلك، هذا بالإضافة إلى إيجاد الفرح والمتعة في أعمالنا اليومية وبناء علاقات بناءة مع الآخرين.
خيارك لهذا الحديث الداخلي الإيجابي سيقودك إلى بناء ثقتك بنفسك، ويمكنك عمل هذا من خلال:
استمع: اصمت قليلًأ وحاول أن تستمع لما تقوله لنفسك. فمثلاً لو قابلت نفسك في الطريق ماذا تقول لها وماذا تفكر عنها. هذه التمارين البسيطة هي بداية وعيك للحديث الداخلي.
اشكر: من أكثر الأمور التي تعزّز الأجواء الإيجابية وبالتالي ما يجري في داخلك هو ممارسة الشكر والامتنان وذلك من خلال الإقرار وذكر الأمور التي تشعر بالامتنان لها، هذه تمنحك دفعة للأمام وتنقي الأجواء المحيطة بك من السلبية والشعور بالامتعاض.
ابحث عن الفرص: كلما واجهت تحديًا في حياتك، لا تركّز على التحدّيات والصعوبات ولكن على الفرص المتاحة، فمثًلا لو تم رفضك في وظيفة ما فأمامك فرصة لتحسين مهاراتك، وإن أخفقت في امتحان ما فأمامك فرصة لتحسين أدائك. فكلما ركّزت على الفرص فإنك تكون أكثر صلابة كالشجرة التي تواجه الرياح العاصفة تنحي ولكنها لا تنكسر.
حوّل العبارات إلى استفسارات: عندما تواجه صعوبات أو تحديات أو مواقف متعبة لا تقول هذا متعب. هم لا يحبوني. الحياة تقف ضدي. الفشل يلاحقني. ولكن استبدلها بأسئلة مثل كيف يمكن أن يكون هذا الأمر أكثر راحة؟ ما الأمور التي يمكن أن تساعدني لأنجح في هذه المهمة؟
استبدل "لا أستطيع" بـ"سأحاول": فعندما تواجه موقفًا صعبًا، استبدل مخاوفك ورغبتك بالانسحاب وشعورك بالعجز بقوة تدفعك للمحاولة والتجربة.
لا تقارن: تحدّى نفسك، وحقق أهدافك، ومارس التطور والنمو بحسب مقاييسك، ولا تقارن نفسك بغيرك، ولا تنافس الآخرين.
اختلط بالأشخاص الإيجابيين واملأ العالم من حولك والناس التي تتعامل معهم بجرعة من الإيجابية.
تذكّر أن الحديث الداخلي الإيجابي هو علاج مشاعرنا المجروحة، فلماذا لا تبدأ الآن، كلّم نفسك قائلاً: أنا مميّز، أنا فريد، أنا محبوب….
تعليقات
إرسال تعليق