المشاركات

عرض المشاركات من 2021

مختصر مفيد!

صورة
  موقفي من الآخرين من حولي وخاصة الأقلّ حظًا: احذر القمع أو الإهمال، فهما سلاحان فتّاكان ينقلان الأقل حظًا إلى المزيد من عمق الهاوية. موقفي من الحياة وكيفية فهمها: افهم الحياة من خلال ما حدث، وعشْها من خلال ما يحدث وما سيحدث. موقفي من صعاب الحياة وتحدّياتها: إن احتملت الصعاب وشعرت بمرارة في داخلك، فالمصاعب تغدو سيّدًا لك. وإن هربت من المصاعب، فقد أغفلت الهدف منها.  أما إن انخرطت في المصاعب وكنت إيجابيًا فيها، فأنت تجعلها خادمًا لك، وأنت تغدو صاحب السيطرة، أنت تقود ولا تُقاد.

اجعل كلامك أقوى من كلامهم

صورة
من منّا لم يسمع كلمة تسبّبت في إرباكه وإحباطه وربما أرقه ليلًا والكثير من الدموع على وسادته. ولكن هل تأثير تلك الكلمات يتوقّف في تلك اللحظات من الإرباك أو إنه يترك أثره العميق في النفس وبالتالي بصمة واضحة في أعماق الشخصية؟ الخيار لنا في أي تأثير من تلك التأثيرات الذي يسود، أو ربما خيار آخر وهو مثل أن تعبر رياح عاصفة على أغصان شجرة وتحنيها ولكنها تعود وتنتصب من جديد. فالأهم ما في الأمر هو الكلام الداخلي في أعماقنا، فكلما كان الحديث أعلى فهو يتغلّب على ما نسمعه. وكلما كان الحديث إيجابيًا فهو يطغى على كل سلبية أو إحباط. لذلك نحن بحاجة أن نعمل بجدّ لتطوير ذلك الحديث الداخلي فهو ما يجعلنا نشعر بالرضا والإيجابية من نحو أنفسنا وكذلك نتمكّن من التعامل مع العالم من حولنا بإيجابية كذلك، هذا بالإضافة إلى إيجاد الفرح والمتعة في أعمالنا اليومية وبناء علاقات بناءة مع الآخرين. خيارك لهذا الحديث الداخلي الإيجابي سيقودك إلى بناء ثقتك بنفسك، ويمكنك عمل هذا من خلال: استمع: اصمت قليلًأ وحاول أن تستمع لما تقوله لنفسك. فمثلاً لو قابلت نفسك في الطريق ماذا تقول لها وماذا تفكر عنها. هذه التمارين البسيطة هي بدا

عندما نختار الفشل

صورة
أحيانًا نختار الفشل مع سبق الإصرار، نبذل الكثير من الجهد والطاقة والوقت والموارد التي تقود وتؤدي إلى الفشل. أليس هذا بالأمر المحزن!؟ لماذا لا نوجّه كل هذه الجهود والأوقات والطاقة نحو النجاح. ليس نجاحنا فقط بل نجاح الآخرين والمهمات والعالم من حولنا. لماذا لا نتيقظ لتلك الطاقة والجهد المهدور الذي يدفعنا نحو الفشل ولنحوّله نحو النجاح.  كتب طفل رسالة إلى والده الذي كان في خلاف مع والدته، وقد نعت الطفل والده بألفاظ سيئة. اشتاط الاب غضبًا ووبخ الابن وعاقبه وبدأ يعاتب الأم بل حمّل الأم المسؤولية الكاملة في زرع تلك الأحقاد في نفس ابنه. تصاعد الموضوع وشعر الطفل بأن الجميع ضدّه ومرّ في حالة نفسية سيئة أما الأم فزادت الحواجز بينها وبين زوجها. كتم الابن مشاعره في أعماقه، ونام في فراشه ونامت معه مشاعره واستيقظت في كوابيس كانت تؤرقه، وندمت الأم على كلام كثير قالته وشعرت بأنها أم فاشلة، أما الأب فغروره جعله يشعر أنه أخفق في وضع الحدود لابنه وأن أخفق كذلك في اختياره لزوجته، شعر بأن الحياة ضده وهرب من ذاته ومواجهة أعماقه. كل هذا جعل القصة تنتهي بالفشل، أليس هذا محزن!؟   ماذا لو صمّم الأب على جعل هذا ال

هل بطاريتك مشحونة؟ جزء 3

صورة
ولا يمكننا أن نغفل أهمية بناء طاقتنا سواء الجسدية أو النفسية أو العاطفية وعمل الخيارات التي تساهم في بنائها وتطويرها، فهي جانب هام للغاية في شحن بطاريتنا الداخلية. من المهم أن تضع صحّتك وطاقتك كأولوية لك. وهذا يبدأ من القرارات اليومية البسيطة التي تشمل الطعام والماء والرياضة وغيرها. فمثلاً من ناحية الطعام فإنه من المهم الاهتمام بنوعية الطعام الذي نأكله فهو أكثر أهمية من الكمية. ولتحقيق نوعية جيّدة من الطعام عليك البدء بعمل خيارات جيّدة بدءًا من عربة التسوّق، فالذي تضعه في عربة التسوّق ينتهي الأمر به بأن تضعه في معدتك. كما وعليك أن تدرك أن في كل مرّة تتخّذ قرارًا لنوعية ما تأكل فهذا سيشكّل أيامك وطرق تفاعلك مع الآخرين. ولا تنسى أن ممارسة الرياضة لها الدور الكبير في شحن طاقتك، فاحذر الجلوس طويلاً وحاول أن تجد طريقة بها تقيس مستوى حركتك ونشاطك في كل يوم. وتذكّر أن نصف ساعة على الأقل من الرياضة في اليوم يمكنها أن تمنحك طاقة وقوة وصحّة ولياقة. يعتقد البعض أن تقليل ساعات النوم يساهم في زيادة ساعات الإنجاز والعمل، ولكن ليس هكذا هو الحال. فعندما تغفل ساعة من نومك فإن إنتاجيتك وصحّتك وقدرتك على

هل بطاريتك مشحونة؟ جزء 2

صورة
  من الجوانب الهامة للغاية لشحن بطارياتنا هي وجود تفاعلات إيجابية لا سلبية في حياتنا سواء مع الأشخاص أو المواقف أو الأحداث الحياتية اليومية. أعتقد أن معظم السلبية في العلاقات وفي التواصل مع الآخرين هو الافتراض المسبق بسوء النية، فمثلاً لا يتقبل البعض النقد أو التغذية الراجعة ولكنّهم يقابلونها بالهجوم أو الدفاع ربما لأنهم يشعرون أن الهدف هو تقليل قيمتهم أو الانتقاص من قيمة عملهم أو جعلهم يشعرون إننا أفضل. ما يجعل التواصل أكثر دفئًا وراحة هو افتراض حسن النية، فهذا الموقف سيبدّل الغضب الذي نشعر به في التواصل إلى رغبة ومحاولة للاستماع والفهم. وما نجهله كذلك أن كل حوار وأي لقاء مهما كان بسيطًا إنما هو يؤثر فينا، لذا فلننطلق إلى العالم ونبث الشحنات الإيجابية في كل حوار أو لقاء. ولندرك ولنلاحظ ما للقاءاتنا مع الآخرين من تأثير علينا. هذا على مستوى العلاقات السطحية العابرة، أما على مستوى علاقات الصداقة فإن مستوى التواصل والتأثير يكون أعلى وهذا يعود إلى أن المشاعر تنتشر بشكل أسرع من الكلمات وتأثيرها من حيث الحدّة والمدّة يكون أكبر. ومن الجدير بالذكر أن هناك حالة من العدوى تسود العلاقات المقرّبة،

هل بطاريتك مشحونة؟ جزء 1

صورة
فكّر بأيامك القليلة الماضية، كيف كانت طاقتك؟ هل كنت في أعلى مستوى من الإنجاز، وهل كان فكرك صافيًا وتركيزك واضحًا؟ هل كنت في أفضل حالة من صحّتك الجسدية؟ وهل كانت مشاعرك منضبطة؟ وهل كان وضعك الفكري والنفسي في حال جيّد؟ هذه كلّها إنما تبدو وتعبّر عن مدى شحن بطارياتنا الداخلية. ولكن السؤال الأهم هو كيف نحافظ على بطاريات مشحونة؟ الأمر غير مرتبط بإنجازاتنا العظيمة أو ثرواتنا الباهضة ولكن الأمر مرتبط بعاداتنا اليومية البسيطة والخطوات المحدّدة التي نسيرها في كل يوم من أيام حياتنا. يبدأ شحن بطارياتنا الداخلية من خلال أن يكون هناك معنى لما نعمله في حياتنا. وهذا المعنى هو معنى نشعر به ونراه في تأثيره ينعكس على غيرنا. هذا المعنى هو عامل هام جدًا في جعل بطاريتنا الداخلية مشحونة. فبداية إيجاد هذا المعنى وشحن البطارية يبدأ ليس من الخارج بل من الداخل، من وجود دافع وحافز وتشجيع من دواخلنا. وهذا يتطلب وعيًا ذاتيًا، وفهمًا وإدراكًا لتلك المحفزّات الداخلية، فلكل منا وصفته الخاصة لما يمنحه طاقة تحفيزية. وعيك هذا يمكنه أن يساهم في تركيب معنى لجهودك البسيطة في الحياة فهذا المعنى لكل فعل صغير يمكنه أن يجتمع م

اشتريها صح - قائمة التسوّق الذكية

صورة
هل تجدين الكثير من المواد في منزلك منتهية الصلاحية؟ هل تبدأين بإعداد الطعام وتكتشفين بعض النواقص التي تعيقك من إتمام المهمة؟ هل تذهبين للتسوّق وتصابين بالدهشة عندما تحاسبين على فاتورتك؟ هل اكتشفت مؤخرًا ارتفاع مشتريات المنزل ووجود الكثير من الأكوام من المواد في المنزل وصعوبة في الوصول لها وترتيبها وحتى الوصول لها؟  هذا ما دفعنا لابتكار هذه القائمة التي يمكنك اتباعها للتسوّق بذكاء، اختصارًا للوقت وللجهد وتوفيرًا للمال. يمكنك اختيار يوم من أيام الاسبوع لشراء واحدة من تلك المجموعات، كما ويمكنك تتبع العروض لشراء المواد بأفضل الأسعار.  اشتريها صح  تسوّقي بذكاء    قائمة التسوّق- قومي باختيار وإضافة وإلغاء البنود واعملي قائمتك الخاصة من أجل تسوّق بذكاء أدوات المنزل مواد العناية الشخصية الحبوب المعلّبات التوابل والصلصات الإفطار والألبان المخبز اللحوم والدجاج والأسماك سناك المثلجات المشروبات الخضار الفواكه قصدير شامبو وملطف شعر شوفان فطر كاتشب كورن فليكس خبز لحم مفروم بسكوت بوظة مشروبات غازية خيار تفاح نايلون صابون أيدي رز تونا مايونيز قهوة عربية توست ستراجانوف كراكر بطاطا مجمدة باربيكان بندورة