هيك الطُلبة ولا بلاش - جاهة العريس لطلب العروس
ثم اقتبس من أغنية نغنّيها في الأعراس والمناسبات، وكان اختياره موفّقًا. فهي تلك الأغنية "عيناكم نسايبنا، الصايبكم صايبنا". كم هي عميقة تلك العبارات! فهي بدأت ببناء جسر قوي بين العائلتين، فنحن لسنا بعد عائلتين نتنافس من هو الأفضل أو نشير لأخطاء الآخرين ولكننا فريق واحد فما يصيبكم هو يصيبنا وكأننا أعضاء في نفس الجسم.
وعندما طلب العروس قال: صاحب الوديعة جاي يأخذ وديعته. إنها قمة الرومانسية، فالعروس للعريس منذ القدم، وهي معدّة له وهو معدّ لها. هي أمانة عند أهلها إلى أن يأتي الحبيب ليستعيد ما له. أه ما أجمل هذا الحب!
ليس حب العريس لعروسه فقط ولكن حب العائلة واحتواؤها للعروس حيث قال: عروستنا وهي بنتنا.
لو كنت أب أو أم العروس فتلك الكلمات ستجعلني أذرف دمعة فرح وسلام واطمئنان، وسأذرف المزيد منها عندما اسمع ما قال بعد ذلك: إن شاء الله يقدّرنا ونحطّها بعيوننا.
خرجت البنت من بيت والديها لتكون في عيون عائلة جديدة.
ألف مبروك للعروسين، وأتمنّى أن تكون تلك الكلمات عملية حقيقية في حياتكما.
الله يطول بعمر الوالد
ردحذفمبدعه ام كريم
رائعة ومبدعة في الوصف كعادتك وكلمات العم ابو خلدون الله يطول بعمره تقشعر لها الابدان واي اهل بعد هذا الكلام يجب ان يكونوا مرتاحين القلب اتجاه ابنتهم التي خرجت من حضنهم وعيونهم الى حضن وعيون لن تقل حرصًا عليها على حسب تعبير العم ابو خلدون.
ردحذفابدعت الوصف والعم ابو خلدون ابدع في طلب وديعته.