تبدّل

 



هالمرة رح أكتب بطريقة مختلفة، رح أكتب زي ما بحكي. رح أكتب غير عن العادة، فعادة بكتب بلغة عربية بدافع شغفي وحبّي للغتي، وانطلاقًا من رسالتي في الحياة إنه أقدّم للعالم من قلبي وبقلمي محتوى عربي.


رح أحكيلكم عن رحلة حلوة مشيتها، وهالرحلة بدأت في أصعب وقت مرّ عالبشرية، حظر الكورونا. الوقت اللي عشنا ساعات طويلة على الزوم، ومن ضمن هالساعات بالنسبة الي كانت ساعة في لقاء مع ثنك بارتر.


أول ما سمعت كلمة بارتر، عقلي ترجمها للعربي بالمقايضة. وهيك رجع فيّ الزمن لأيام المدرسة لما حكولنا كيف كان الناس في القديم بستخدموا مبدأ المقايضة، فالشخص اللي عنده قمح كان ببدّله عند الشخص اللي بربّي جاج، واللي عنده جاج لما يحتاج جلود أو أقمشة ممكن يبدّلها من عند التاجر. وهيك الكلّ بحصل على اللي بحتاجه، والكل بنفّق بضاعته زي ما بنحكا. 


عجبتني الفكرة كتير، وحسّيت إنه بقدر أقدّم أكتر من أي وقت تاني، وبقدر أتعامل مع عدد أكبر من الناس، وبقدر أوصل لعملاء أكثر. انضميت لثنك بارتر، وانضمت أفكاري لفكرهم، وهدفي لهدفهم وصرنا بنشتغل مع بعض، كل واحد بهمّه مصلحة التاني، هم مبسوطين ييجيني شغل وأنا مبسوطة إنه أستفيد منهم وأفيدهم كمان. بحكوا عنّي وبحكي عنهم، وعشان هيك كتبت هالمقالة. 


أولاً: شكرًا ثنك بارتر لهالمبادرة والفكرة الخلاقة. 

ثانيًا: فخورة أكون جزء من فريقكم. 

ثالثًا: فائدة شراكتنا كبيرة وعظيمة، صار عندي زباين أكثر، واسمي انعرف أكثر، وقدرت أستمتع بحياة فيه تحسين لمستوى المعيشة. استمتعت ببعض جلسات المساج والتجميل وبعض الوجبات الشهية وتسديد احتياجات عائلتي واحتياجاتي الخاصة. 

شغفي بتقديم المحتوى العربي، وتعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها امتدّ مع ثنك بارتر، كل التوفيق والنجاح:)

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

هل بطاريتك مشحونة؟ جزء 1

همّ البنات للممات

عالسريع