لماذا أكتب؟
أكتب لأنني أحتاج إلى رفيق في رحلة حياتي، قلمي هو رفيق، ورفيق مخلص.
معه يمكنني أن أفرّغ مشاعري وأشعر بالراحة، وأعبّر عن أفكاري فأشعر بالرضا، وأرسم أحلامي وطموحاتي فيملأني شعور الأمل.
ففي الكتابة نمو وتطوّر وتغيير، وفي الكتابة شفاء وانطلاق.
أكتب لأفهم أكثر من أنا.
أكتب لأفكّر وأجد الحلول لما أواجه.
أكتب لأتمّكن من الخروج من القوقعة ورؤية الأمور من منظور جديد.
أكتب لأفهم وأدرك أكثر، وأتمكّن من التغيير واتخاذ خطوات جديدة.
أكتب لأنني أستمتع بهذا، ولأنني بكلماتي أصنع حفله بها أشعل الاحتفال.
أكتب لأكتشف قصّتي الداخلية.
أكتب لأضيف النكهة لما لديّ، ولأشارك ما يُلهم غيري.
أكتب لأترك إرثًا لمن بعدي.
أكتب لأعمل على تعزيل أفكاري ومشاعري، فأتخلّص مما لا ينفع.
أكتب لأنني أحتاج لتلك المساحة الخاصّة بي.
أكتب لأكتم بعض الأصوات وأجلس في هدوء.
أكتب لأعيد التوازن في أعماقي، ولأنال المزيد من الوعي في داخلي.
أكتب كنوع من التنفيس والفضفضة.
أكتب لأن نفسي بحاجة إلى هذا الحديث الخاص.
تعليقات
إرسال تعليق