نفس الشخص… اختلاف المكان



تلك العبارة التي قالها ابني عندما انتقلنا إلى الولايات المتحدّة بينما كان يراجع تصرّفاتنا وتصرّفات غيرنا. نعم صدق ما قال، نفس الشخص واختلاف المكان. فالشخص المرح الإيجابي "الفرفوش" سيكون كذلك إن نقلته إلى مكان آخر، قد يتغيّر أو تتغيّر بعض سلوكياته، لكن الجوهر الأساسي في شخصيّته سيبقى ذلك المرح الإيجابي. أما الشخص الطموح النشيط فسيبقى كذلك وسيجد الفرص في أصعب الظروف ليصل إلى ما يريده. هكذا الحال مع الاجتماعي والانطوائي والحذر والكريم و… فمن الواضح أن قيمنا الأساسية هي التي تحرّكنا وتشكّل شخصياتنا وتبقى معنا أينما كنّا.

 

بدأت تلك العبارة تصبح كالشيفرة السرية التي نرددّها في كثير من المواقف، وخاصّة في تصرّفات معيّنة تبدر عنّا، أو عن غيرنا.


إن أردت أن تتغيّر، تغيّر ولا تعتقد أن تغييرك مشروطًا بتغيير مكانك. 


تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

هل بطاريتك مشحونة؟ جزء 1

همّ البنات للممات

عالسريع