عالسريع




 من جديد 

العقل مزدحم بالأفكار، ومشغول بعمليّات العصف الذهني والتقييم والتحليل. المشاعر مغمورة، ومتشابكة. الكثير من الأمور المتعلّقة بالعائلة والعمل والرعاية الذاتيّة والأحلام المستقبليّة والواجبات الاجتماعية والعلاقات المتنوّعة تشغل البال وتأخذ حيّزًا من الأفكار. أما بعد! فالوقت يُخطَف عنوة، وأحيانًا عن قصد نتلفه ونضيّعه. ماذا بعد؟ قف، فكّر، ابدأ من جديد. أعد ترتيب الأولويات، جد للطعام الصحّي والرياضة والأحلام المؤجّلة مكانًا في جدول الأعمال، ووسط كلّ هذا جدْ مكانًا كعشّ الحمام تجلس فيه براحة وارتياح. 


مشكلة! 

أحيانًا نواجه المشاكل، فنشعر بالضغط والقلق والتوتّر وحمل الهمّ، ونشعر أنّ الدنيا ظلمة والطريق مسدود. أما بعد! نحتاج أن نسأل أنفسنا. هل هذه المشكلة دائمة؟ هل لها حلّ؟ هل سيكون لها تأثير بعد بضعة سنوات؟ هل تستحقّ كل هذا التوتّر؟ هل مررت في الماضي بمشكلة مشابهة، ومرّت بسلام وربّما كانت لخير لم أتوقّعه، وهل اكتشفت بعد سنين أنّها لا تستحقّ كل هذا القلق؟ ماذا بعد؟ استثمر وقتك وجهدك وطاقتك في التعامل مع المشكلة بدلاص من القلق بشأنها.  


في جلسة هادئة مع "أنا"

أفهم "أنا"، وأقرأ مشاعر "أنا"، وأتقابل مع تحدّيات "أنا"، فترفع "أنا" سقف أحلامها وتُخفض "أنا" سقف توقّعاتها، فتشعر "أنا" بمتعة الحياة. 


أمام "كل شيء"

يمكن أن أقول: يمكن أن يصبح أفضل، يمكن منه أن أتعلّم، يمكن أن ينتهي ولا يدوم، يمكن أن يرفعني، وربّما يكسرني، كل شيء لنا منه شيء أو أي شيء ولكن ليس كل شيء. 


لا…. 

لا تُعطي بغير رضا

لا تقدّمي دون فرح

لا تُنهي دون احتفال

لا تتكلّمي دون حزم

لا تجاملي دون حقّ

لا تتنازلي دون كرامة

لا توافقي دون قناعة

لا تمدّي يدك لمن لا يستحقّ

لا تنسي نفسك وسط زحمة الحياة


تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

هل بطاريتك مشحونة؟ جزء 1

همّ البنات للممات