المحبة هي التي لا تعرف الشروط
تقول الحبيبة لحبيبها: أحبك.... ولكن. ويقول لها: أحبك .... ولكن. تقول الأم لابنها: أحبك عندما..... أو أحبك أكثر عندما... تلك هي المحبة التي تلوثت ففقدت رونقها، ونُزعت منها رائحتها الذكية، واختفت منها أصالتها ومصداقيتها. أين ذهبت تلك المحبة! أين ضاعت في زحمة هذه الحياة! الحياة التي فيها الكل يركض لإرضاء "الأنا"، والكل يسعى نحو أن تكون "الأنا" فوق الكل، ولا يقبل بأي انتقاص أو إهانة للـ"الأنا".
هذا ما يجعل الكثيرون يشعرون بألم كبير في أعماقهم بل وإحباط في مشاعرهم وانكسار في عواطفهم. يريدون الحصول على محبة بدون "لكن" أو "إذا" أو "عندما". يريدون الحصول على القبول لشخصهم وليس لما يقومون به أو لما ينجزونه.
أطفالنا هم الأهم في هذا الموضوع، نحتاج أن نحبهم وفقط. لا نفرض عليهم فروضاً ولا نضعهم تحت شروط بل نقبلهم كما هم ونحبهم بالرغم من، ولا ننتظر إنجازاتهم المميزة كي نغمرهم بفيض محبتنا بل تكون محبتنا لهم في كل الظروف ومهما كانت الأحوال. لتكن محبتنا لهم أصيلة بلا شروط.
هذا ما يجعل الكثيرون يشعرون بألم كبير في أعماقهم بل وإحباط في مشاعرهم وانكسار في عواطفهم. يريدون الحصول على محبة بدون "لكن" أو "إذا" أو "عندما". يريدون الحصول على القبول لشخصهم وليس لما يقومون به أو لما ينجزونه.
أطفالنا هم الأهم في هذا الموضوع، نحتاج أن نحبهم وفقط. لا نفرض عليهم فروضاً ولا نضعهم تحت شروط بل نقبلهم كما هم ونحبهم بالرغم من، ولا ننتظر إنجازاتهم المميزة كي نغمرهم بفيض محبتنا بل تكون محبتنا لهم في كل الظروف ومهما كانت الأحوال. لتكن محبتنا لهم أصيلة بلا شروط.
تعليقات
إرسال تعليق