حدث في يوم ما...
غيّرت صورتها في الوقت الذي فيه كان أون
لاين، تمنّت أن يكون أول من يضع لايك لها، ولكن حرارته المرتفعة أنسته أن يغلق
كمبيوتره.
وقفت تحت المطر تنتظر تكسي بعد أن تعطّلت
سيارتها، كادت أن تندب حظها، إلا أنها رأت ابتسامة التراب ولهفة جذور الأشجار
وضحكات أوراق الشجر فقالت: الحمدلله.
مرّت سنوات عديدة، رأته فنظرت في عيونه وهُيأ
لها أنها تعرفه، وعندما قرأت الاسم تذكّرته، آه كم تغيّرنا الأيام دون أن ندرك
ذلك. إنه صاحب هذه المبادرة الرائعة، آه كم تتكدّس في دواخلنا من إمكانيات وقدرات
لا تفجّرها إلا الأيام.
أخذ
بعض ألواح الخشب، غاب بضعة أيام، وعاد ومعه مكتب خشبي. على المكتب كتبت رواية،
والرواية نقلت في سيارة ووزعت على عدّة محلات. اشترت الرواية. قدّمتها لوالدها في
عيد ميلاده. وضع الرواية في منجرته علّه يجد الوقت لقراءتها.
تعليقات
إرسال تعليق