ما بين الدافعية والاستسلام

أتساءل لماذا في كثير من الأحيان ننطلق بحماس لإنجاز الأمور العالقة، ونندفع لتحقيق أحلامنا، ونسعى بجد لإتمام الأمور الواجب إنجازها. ولكننا في أحيان أخرى نستسلم لحالة من الجمود والكسل والفشل واللا إنجاز.... فلماذا في حالات لا نرى العقبات والصعوبات بل نرى ما نريد تحقيقه والوصول له، وفي أحيان أخرى نرى العقبات نصب عيوننا ونتجاهل وننسى أحلامنا وطموحاتنا. ولماذا في أحيان لا نرى إلا الغيوم الملبدة في السماء، وفي أحيان أخرى نرى الشمس خلف الغيوم. إننا نتذبذب بين حالة من الدافعية وحالة من الاستسلام، فماذا نفعل كي لا نصل إلى حالة الانحدار هذه؟
-       تعامل مع نفسك برفق، حدّد أهدافًا معقولة، وكافىء نفسك على تحقيقها.
-       اقض وقتًا مع الأشخاص الذين تعتبرهم مصدر إلهام لك، حارب من أجل قضاء هذا الوقت معهم. لا تجعل الحياة تأسرك في برنامجها وتنسيك أولئك المميزين في حياتك.
-        ابدأ بالأمور البسيطة، واصعد السلّم خطوة خطوة، لا تحاول القفز سريعًا، بل تأنّى واعمل في هدوء. لا تجهد نفسك في العمل بل اجهد نفسك في التفكير والتخطيط قبل البدء بالعمل، وليكن عملك بذكاء وليس مجرد عمل بجد واجتهاد.  

-       انظر للعقبات والصعوبات كأنها جزء من المهمة والعملية، وليست هي العملية بحدّ ذاتها. أعط مجالاً للفشل وافسح المجال للآخرين للانضمام إليك والمشاركة في أحلامك. فاثنان أفضل من واحد، والعمل معًا أفضل من العمل وحدك. 

person climbing concrete stairs

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

هل بطاريتك مشحونة؟ جزء 1

همّ البنات للممات

عالسريع