شقفة وقد حاله

شقفة، قمر، مزة، شلعت قلبي…. وغيرها من الكلمات التي بها نصف الصبايا. كلمات نعبّر بها عن أعلى معايير الأنوثة بالنسبة لنا. كما ونقول شب قد حاله وزقورت وغيرها لنصف معنى الرجولة الحقيقية. 

ما ليس رجولة…. 

• أن يكون لك القوة الخارقة السحرية التي بها تأسر قلوب البنات.
• أن تتبنى عادات الكبار كالتدخين أو شرب الكحول. 
• أن تفعل أمورًا قبل وقتها مثل قيادة سيارة قبل الحصول على رخصة، أو إقامة علاقات جسدية قبل الزواج. 

ما ليس أنوثة… 

• توزيع العواطف والمشاعر لمن يطلب ومن لا يطلبها. 
• السعي للفت انتباه العديد من الشباب في الشكل أو الحركات أو الكلام أو التصرّفات. 
• الاهتمام المبالغ به بالشكل والمظهر الخارجي. 
• السعي لتكوني محور أحاديث الشباب. 

الرجولة هي…. 

• أن تقول "لا" رغم أن الآخرين يقولون "نعم" وتكون مستعدًا للسير عكس التيار. أن لا تكون قشة في مهب الريح، وتكون سلوكياتك نابعة من قناعاتك وليست رد فعل لما يفعله غيرك. 
• أن تعامل الفتيات باحترام ومحبة وكأخوات لك. 
• أن تكون قويًا بإرادتك وليس فقط بعضلاتك. 

الأنوثة هي…. 

• أن تقبلي أنوثتك وتقبلي ذكورية الجنس الآخر فكلاكما خليقة الله. 
• أن تكوني متوازنة في اهتمامك بشكلك وجمالك وأناقتك. 
• أن تحافظي على جسدك إلى أن يأتي الوقت المناسب في الزواج. 

في عالمنا أنوثة العاطفة والجمال وذكورة القوة، لهما أدوارهما المختلفة والمتنوعة والتي تنعكس في الأمومة الباذلة بمحبة وتفاني وسخاء والأبوة التي تسعى للحماية والسعي لتسديد الاحتياج. كلاهما يكمّلان الآخر. 

فلندرك ما هو أنوثة وما ليس أنوثة، وما هو ذكورة وما ليس ذكورة، ساعين نحو بناء أسر سليمة فيها أب رجل وأم أمرأة كما أرادها الله.