فرحة العجقة وعجقة الفرحة

الجاهة، الخطوبة، الزفاف، العودة من شهر العسل سلسلة من الاحتفالات التي نبدأ بها حياتنا الزوجية، نشعر بفرحة الكل معنا، ونشعر بفرحتنا مع الكل كذلك. تمر الأيام وندرك أن الفرحة فيها "عجقة"، وهذه "العجقة" تخلق نوعًا آخر من الفرحة. فمع ولادة أول طفل وقدوم المباركين، والتجهيزات البسيطة التي تبدأ باختيار نوع وطعم وشكل الشوكلاتة نجد أنها تأخذ منا وقتًا وجهدًا. ثم تأتي حفلة عيد ميلاده الأول والثاني، وحفلة بروز أول سن، وحفلة تخرّجه من الروضة، وهكذا سلسلة الاحتفالات الطويلة المتسلسلة………… نشعر مع كل احتفال بالعجقة. 

ليس الأمر المهم فقط هو بالترتيبات والعجقة و"المراكضة"، ولكن ما يحدث في أعماقنا. فلنسأل أنفسنا: هل هناك قدرة أن نستمتع بتلك اللحظات؟ فعيد ميلاد ابننا الأول هو حدث لن يتكرّر، وإن ظننا أن الترتيب له هو مهمة صعبة، فتعالوا نتذكّر ذلك عندما يتخرّج من المدرسة، كما يقال: القادم أصعب، فلنستمتع بكل لحظة. لنسحق التحديات والصعوبات وكل ما لا يعجبنا في هذه "العجقات" ولا نسمح لها أن تسحقنا وتخطف فرحتنا. 

إن كنت أمام عجقة جديدة، فافرحي في تلك العجقة، ركّزي نظرك وطاقتك وفكرك في الفرحة وليس في العجقة. 

وكل عجقة وأنتِ فرحانة.


ribbons and confetti on floor\

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

هل بطاريتك مشحونة؟ جزء 1

همّ البنات للممات

عالسريع