لقطات سريعة
أمام المرآة
عزيزتي قلت لكِ منذ أن نظرتِ فيّ أول مرّة أنك جميلة، جميلة مميزة غالية ثمينة، لكنك لم تصدّقيني. صدقتِ أمك التي قالت لك دون قصد أنك السمراء "طالعة لعمتك" ولست الشقراء مثل أختك الكبرى، وصدّقت كذلك الجارات وهنّ يحتسين القهوة الصباحية عندما ضحكن كيف لوّحتك الشمس عندما ذهبتِ في رحلة إلى العقبة مع المدرسة لأول مرة في حياتك. قلتُ لك ألف مرة ولكنك لم تسمعيني، كنتِ تسمعين أصوات الآخرين من حولك، إلى أن أصبحت أصواتهم صوتك أنتِ. وأصبحت أنا كمرآة مكسورة تعكس صورة مشوّهة. أنا هنا فانظري لي مجدّدًا وبصمت استمعي لما أقوله مجدّدًا.
على شرفة شباك
نظرتُ فرأيتها تُهان، فلم يهن لي ذلك.
نظرتُ فرأيتها تُهان، فلم يهن لي ذلك.
سمعت صوت أنينها المخنوق في الأعماق، فلم أصمت بل تكلّمت.
شممت رائحة المرارة والحزن، مع أن المسافة كانت بعيدة والنافذة تفصلنا، فلم أتمكّن من البقاء حيث أنا.
كسرت النافذة وصرخت وقلت لها: قولي: كفى!!
على ظهر حصان
أريد أن أمتطي ذلك الحصان الأبيض، وأذهب بعيدًا، هناك على قمة الجبل، هناك حيث المسافة الواسعة الشاسعة الممتدة، حيث الهدوء والسكينة.
أريد أن أمتطي ذلك الحصان الأبيض، وأرحل، هناك، حيث الماضي ليس له ذكرى، والحاضر لحظات صمت وهدوء وسكينة.
أريد أن أمتطي ذلك الحصان الابيض، ولكنني أخشى أن لا تكون هناك، فتعال معي، وكن فارسي، فنسير معًا إلى حيث هناك.
وراء الباب المغلق
كسرت النافذة وصرخت وقلت لها: قولي: كفى!!
على ظهر حصان
أريد أن أمتطي ذلك الحصان الأبيض، وأذهب بعيدًا، هناك على قمة الجبل، هناك حيث المسافة الواسعة الشاسعة الممتدة، حيث الهدوء والسكينة.
أريد أن أمتطي ذلك الحصان الأبيض، وأرحل، هناك، حيث الماضي ليس له ذكرى، والحاضر لحظات صمت وهدوء وسكينة.
أريد أن أمتطي ذلك الحصان الابيض، ولكنني أخشى أن لا تكون هناك، فتعال معي، وكن فارسي، فنسير معًا إلى حيث هناك.
وراء الباب المغلق
هناك وراء ذلك الباب المغلق، تختلف الحياة عن الخارج. هناك قد تكون السعادة والفرح والمرح والحرية والانسجام والمحبة بينما عكسها هو ما تجده في الجهة الأخرى. وهناك كذلك قد يسود الاستهزاء وتقليل القيمة والتهديد والجفاء والبرود والأنانية ولكنها كلّها تختفي بمجرد أن ينفتح الباب.
لست أدرى ما وراء أبوابنا المغلقة، ولكنني أعلم أن قلوبنا القادرة أن تنفتح قادرة يمكنها أن تتعامل مع كل ما هو وراء ذلك الباب.
تعليقات
إرسال تعليق